حصيلة الحرب لـ5 أبريل: إجمالي المصابين بكورونا يصل إلى 990… واليوبي يحذر من تزايد البؤر العائلية - Marayana - مرايانا
×
×

حصيلة الحرب لـ5 أبريل: إجمالي المصابين بكورونا يصل إلى 990… واليوبي يحذر من تزايد البؤر العائلية

أعلنت وزارة الصحة، مساء الأحد 5 أبريل 2020، تسجيل 107 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك إجمالي الذين أصيبوا بالفيروس في المملكة إلى 990 حالة.

وأوضح محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض في وزارة الصحة، أن الأرقام المعلنة تشمل الـ24 ساعة ما بين السادسة مساء من 4 و5 أبريل 2020.

وأعلن اليوبي كذلك تعافي 6 حالات جديدة، ليبلغ بذلك إجمالي المتعافين 71 حالة، فيما سُجلت 11 وفاة جديدة، ارتفع بها إجمالي ضحايا الفيروس إلى 69 حالة.

وعقب الارتفاع الملحوظ للحالات المسجلة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، أوضح اليوبي أن ذلك بحسب تحليل البيانات، يعود إلى عنصرين:

أولهما أن هناك انتقالا للفيروس داخل الوسط العائلي، بحيث ارتفعت عدد الحالات المسجلة ضمن نفس العائلات، بشكل ملحوظ، في عدد من المدن.

الأشخاص الذين يغادرون البيوت قد يكونون سببا في ذلك، وفقا لليوبي، وكذلك أولئك الذين كان الفيروس لديهم في فترة حضانة أثناء دخول العزل الطبي حيز التنفيذ.

أما العامل الثاني، فعزاه اليوبي إلى بدء الكشف المخبري على المخالطين، موضحا أن هناك ارتفاعا نسبيا للحالات التي لا تظهر عليها أعراض البتة.

وأردف أنه تم اكتشاف 192 حالة عقب التتبع الطبي للمخالطين، الذي هم إلى اليوم أزيد من 7000 مخالطا.

هذا وجرى استبعاد 3589 حالة مشتبه في إصابتها إلى حدود اليوم ذاته، بحسب اليوبي، وذلك بعدما أخضعت للفحوصات المختبرية الضرورية وتأكد خلوها من الفيروس.

ووفقا لآخر تحديث، فإن حالات الإصابة بـ”كورونا” تتوزع جغرافيا في المملكة على النحو التالي:

  • الدار البيضاء سطات: 279 حالة؛
  • مراكش آسفي: 182 حالة؛
  • الرباط سلا القنيطرة: 177 حالة؛
  • فاس مكناس: 132 حالة؛
  • طنجة تطوان الحسيمة: 75 حالة؛
  • الجهة الشرقية: 54 حالة؛
  • درعة تافيلالت: 41 حالة؛
  • بني ملال خنيفرة: 26 حالة؛
  • سوس ماسة: 19 حالة؛
  • العيون الساقية الحمراء: 4 حالات؛
  • كلميم واد نون: حالة واحدة.

تهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والالتزام بحالة الطوارئ الصحية، التي أعلنت عنها السلطات العمومية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *